Wednesday, June 05, 2013

أخبـــار ...جـــرايد ...إقــــرأ الخبـــر

قرأ رجل بإحد الصحف أن مجرم أمريكي قتل زوجته ودفنها تحت السرير
ولم يتمكن البوليس من اكتشاف الجريمة إلا بعد مرور 25 عاما
إعجبته الفكره ....وبدأ يقلبها براسه
 وهو قاعد بالقهوة  شلون يتخلص من النسره  اللي عنده
مثل  هالأمريكاني ومحد بيكتشف جريمته إلا بعد ان  يموت
بس اذا بيقتلها بالسجين مثل الامريكي عليه  ينظف ويغسل  الدم
وبعدها ...عليه ان يحفر ويدفن جثتها..وهو ما فيه شده لكل هذا
يااااا  يقتل ...... ياااااا يحفر
فكر وفكر  وتوصل انه ما له الإ سم الفيران هو الحل الأنظف... لكسله
ولما رد بيته
استقبلته زوجته بوصلة من التحلطم والحنه والرنه
عصب وما رد عليها ودخل حجرته..... وحط راسه ونااااااام
وقال أأجل الجريمه ليوم ثاني
توعى من النوم  الا وهو بالمطيخ يسوي قهوه له ولها
وبهدوء دس السم بفنجانها وحط علامه على فنجانه علشان ما يغلط
تعجبت الزوجه  منه هي اصلا ما طلبت قهوة منه
قالها إنه قرر يصالحها ويراضيها ويسوي لها كل اللى تحبه وتبيه
لإنه ندم  علي كل الأيام اللي مرت عليهم  وهو ما أسعدها ولا ريحها
صدقت المخديه ....وشربت الفنجان الأخير لها  ....وبعدها توكلت
وبسرعه حفر تحت السرير ودفنها .. ولا من شاف ولا من درى
وتعجب من سهولة الجريمه..... كلها
وبدأ يفكر الحين شنو بيسوي بحياته وأخذت أحلامه تأخذ وتودي فيه
و بعد نصف ساعه
سمع صوت  الشرطة عند باب  بيته بتكسر بابه
اخترع وركض يفتح الباب ...فاعتقلته الشرطه حالا
تعجب  شلون اكتشافوا جريمته بهالسرعه
وقال للضابط وهو يوريه الخبر بالجريده
اعتقدت ان ما راح احد يكتشف الجريمة مثله الا بعد 25 سنه
رد عليه الضابط بعد أن تصفح الجريدة
ياااا الثور....  الأمريكي كان ساكن بالسرداب
وأنت ساكن  بالدور الخامس
والجثة لما دفنتهاا طاحت علي يرانك  اللي تحتك
لما تعزم تسوي جريمة ثانيه لا تسكن الدور الخامس أجر بالسرداب
*
*
وفجأة
*
*
حس بعواااار بظهره وبدأ يون من الألم
وثواني الا ماي بارد ينكت علي رأسه ووجه
وسمع مرته تصرخ عليه شفيك شفيك
قطع ..... نومة أهل الكهف!!  شفيك عيزت اقعدتك من النوم
وانت علي صرخه وحده "حسافه ما عندنا سرداب" حسافه ماعندنا سرداب
حتى وانت نايم ماكل قلبي لا راحه بنومك ولا بقعدتك
يالله قوم اكو مندوب بالباب  يبيك
قام  المسكين من السرير  داير رأسه مايدري وينه
وكل شوي يتلفت يشوف مرته ! هذي للحين ما ماتت
مر بالصاله وهو بطريجه للباب ماااا شاف فناجين القهوة
وبدأ يستوعب انه كان نايم وإن اللي فيه ماهو الإ كابوس
فتح باب بيته
وسأل الريال : شتبي ....؟؟؟؟
رد المندوب:اشتراك حضرتك بالجريده انتهى واذا تحب تجدد العقد
طالع المندوب من فوق لتحت..... مده طويله
قاله حسبي الله عليك وعلي جريدتكم ان وصلت طرف الشارع مو البيت
حشيت ريولك .....كل اللى فيني من بلاوي جريدتكم
إذلف عن ويهي ...... يالله إذلف
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وصفق الباب بوجه المندوب..... وشقق الجريده
******
إذا عاسرتك زوجتك تحملها واصبر عليها ....وأجرك على الله
لانه هي بعد متحملتك وصابره عليك
الحياة ماتجيش بالساهل
نهاية إسبوع سعيده لك ولأسرتك الحبيبه

وسلااااااامتكم

2 comments:

Anonymous said...

عجبتني القصه واسلوب السرد
وأروع حكمة تضمنتها
صدق المثل مالك الا خشمك لو كان عوي
وينطبق على طرفي الزواج

Anonymous said...

مذهلة..رائعة
والأجمل تعقيبج وتعليقج وإسقاطج للمغزى على الواقع
فأحياناً بعض الكلمات (المحلية) حين يتم أستخدامها وتوظيفها بطريقة حلوة ومرحة وجذابة تصبح حروفها كاللوحة الفنية والموسيقى

شكراً أختي الكريمة
على سلة الفاكهة والورد التي تقدمي منها دوماً نكهة ولون لافت في مدونتج

كريم