Monday, April 22, 2013

خيـــــــارات النجـــــــاح



يحكى ان
كان هناك  ملكاً  قبل خوض اي حرب
كان يقوم بإلقاء قطعة نقد  وهو بين جنوده
فإن جاءت القطعه جهة الصوره يقول للجنود  سننتصر 
وإن
جاءت جهة كتابة يقول لهم  سنتعرض للهزيمة
لكن الملفت في الأمر أن هذا الملك لم يكن حظه يوماً بقطعة نقده جهة كتابة
بل كانت دوماً على جهة  الصوره
وكان الجنود يتفائلون و يقاتلوا بحماس ..... حتى ينتصروا
مرت السنوات وهو يحقق الانتصارات واحدا  تلو الأخر
و لم يجرؤ أحدا على الاعتداء على دولته  
ومرت الاعوام والسنين..... وحين دنت الساعه والملك يحتضر  
دخل عليه ابنه الذي سيكون خليفةً له
فقال له :  يا أبي  أريد
منك تلك القطعة النقدية لأواصل سنتك وأحقق الانتصارات
فأخرج الملك القطعة من جيبه بكل صعوبة فهو متعب للغاية  
وأعطاه لولده
اخذها الولد وهو فخور بثقة الملك فيه وبدأ يقلبها بين يديه
    فكاد ان يتعرض لصدمة كبيرة لان كانت الصوره  علي الوجهين
فقال  وهو متهجم الوجه غاضبا متناسي صحة والده
   يا ابي ماهذا ..؟؟؟  اكنت تخدع  الناس طوال هذه..؟؟؟؟
ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل  كان مخادع
فرد الملك قائلاً : لم أخدع أحد .. هذه هي الحياة يا بني
 لك فيها وعليك ان تحسن الاختيار عندما تخوض أي معركة هناك  خياران
اما
يكون  الخيار  الاول  .............. الانتصار
والخيار الثاني أيضا يجب ان يكون..... الانتصار
 من يحب النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل
****
*** 
فهل هو  حاكم  حكيم  امين  قوي...؟؟؟؟ 
 ام هو مخادع ولم يكن امين مع جيوشه وشعبه..؟؟؟؟ 
والا ...... الغايه   تبرر الوسيله
 والنجاح هو من  يجبرك ان تغض البصر عن هذا الغش والخداع
لان الملك  كان حسن النيه
ولكسب ثقة جيشه بقائده  القوي 
ودافعاً لبث الهمه بقلوب الجنوده
مما حقق الانتصار والامن والامان  لمملكته ولشعبه
 
والا فهو الغش و الخداع بكل المواقف وبكل الاوقات ولكل الاسباب
****
***
 وسلااااامتكم 

No comments: