الرأي السديد للشيخ العبيكان فى رؤية هلال رمضان

شدد الشيخ عبدالمحسن العبيكان على اعتماد

الوسائل الفلكية الحديثة وجعلها الأصل في ثبوت
دخول الشهر القمري وذكر أن من المتعارف عليه

أن الهلال يُرى بعد الشمس فكيف يظن

من يراه بالعين المجردة رؤية هلال رمضان

قبل الشمس وأكد، أن هذا كلام غير صحيح وغير

مقبول وأوضح أن الحساب الفلكي في رؤية الهلال

دقيق للغايه وأضاف أن الناس أجمعين يعتمدون

على الحساب الفلكى الدقيق حتى في غروب وشروق الشمس
وأوضح الشيخ العبيكان أنه فوجئ بإعلان دخول

شهر رمضان لهذا العام في ليلة السبت، في

الوقت الذى كان يتحدث فيه أحد الفلكيين على

القناة السعوديه الاولى مؤكدا استحالة رؤية

الهلال تلك الليله لأن القمر يغيب قبل غروب

الشمس في ذلك اليوم
وقال العبيكان: بعد ذلك يأتي الخطأ الفادح في

رؤية هلال رمضان المبارك بالعين المجردة

من قبل أحد الأشخاص فهذه مصيبة كبرى
وأكد الشيخ العبيكان، أن هنالك أشخاصا يدعون

رؤيتهم هلال رمضان المبارك وهم في الحقيقة

غير صادقين ومن المفترض ألا يُلتفت إلى

رؤيتهم الغير الصائبة في حال تواجدت المراصد
الفلكيه كما أورد الشيخ العبيكان بعض القصص

التى تثبت أن بعض الشهود المشهورين

لم يعد باستطاعتهم الرؤية بدقة ورغم ذلك يشهدون

ويتم اعتماد شهاداتهم من قبل المحكمة
والمطالبين بالعين المجرده هم ثلاث شيوخ فقط
والكل يعرفهم.....!!!!!ء

مما يجعل النظره الى العالم الاسلامي بانه عالم
متأخر ولا يتبع الأساليب العلميه

وهى أحد أهم أسباب تفرقهم
وأضاف: لست مع ما أدلت به المحكمة العليا

من بيان توصي المواطنين بتحري هلال رمضان

بالعين المجردة والمناظير
وأوضح أنه يجب إلغاء العين المجردة ...حيث

لو اعتمد عليها في رؤية الهلال

فمن باب أولى الاستغناء عن المراصد الفلكية
الحسابي الذى ارتضوه فى تحديد اوقات الصلاة
والخسوف اوالكسوف والشروق والغروب
بينما رفضوه فى رؤية هلال شهر رمضان..؟؟؟؟؟
ومبارك عليكم الشهر وعساكم من عواده

وسلااااااااامتكم