Wednesday, September 14, 2011

رد على التخريجه الدينيه والاجتماعيه لرشاوي ال25 مليون

بمناسبة الاحاديث الدائره عن المليونيه والراشي والمرتشي
والتخريجات الدينيه والاجتماعيه من بعض النواب 
 ومفاتيحهم الانتخابيه  
لإبعاد شبح الرشوه منها وهي زقوم ببطونهم
فأخذ هذه العطايا والهبات من المال العام و بغير وجهة حق
وتبرير البعض منهم  إنها من ولي الأمر
ففي مقالة الكاتب علي العمري برده على الشيخ عادل الكلباني
رد قوي على كل هذه التبريرات والانحرافات بتحليل  
اخذ هذا المال بغير وجه حق دينيا واجتماعيا
*******
في الحلقة الممتعة مع الشيخ المقرئ عادل الكلباني، والتي يديرها الأخ
عبدالله المديفر في (لقاء الجمعة) على قناتي الرسالة وروتانا خليجية
طرح الشيخ عادل آراء جميلة ومفيدة كعادته -حفظه الله- لكنه كذلك
طرح قضيتين خطيرتين تستحقان المراجعة، بل وإعادة تشكيل
فهم المسائل الشرعية وإسقاطها على وقائع البشر
والقضيه الاولي : (الأخذ من المال العام) إذا أعطى
السلطان بأمره لفرد في الدولة
مستدلاً بأخذ الإمام مالك من مال السلطان
وكان سبب هذا الطرح ذكر قصة عن أخذ أحد الدعاة مبلغاً كبيراً
من جهة عليا في الدولة وهي قصة نفاها الداعية نفسه
ورأى الشيخ عادل أن ولي الأمر لو أعطى هذا الداعية مبلغاً ولو كبيراً،
وفي القصة 5 مليون  ريال
فإن الأصل أخذها مالم تستشرف نفسه -حسب تعبير الشيخ عادل
مستدلاً بقصة مالك
والحقيقة أن الإمام مالك -رحمه الله- لم يأخذ قرشاً واحداً من المال العام
لا من الوالي ولا ممن ينوب عنه لنفسه، بل أخذ المال العام
 ليوزعه على الفقراء والمحتاجين فهو من أأمن الأمة على ذلك،
 ولذا فهو لم يأخذه أعطية ولم تستشرف نفسه له
وعليه فإن الاستدلال في غير موضعه،
ولا يصح الخبر عن مالك، ولا يتوقع ذلك منه شرعاً
فالمال العام لا يجوز للوالي ولا للحاكم أن يتصرف فيه
 ليعطي فرداً بالملايين
إنما يعطي الولي أو الحاكم لفرد محدد، لمصلحة مقررة شرعاً
أما الهبات والأعطيات المفتوحة للعلاقة والمحبة فهو تصرف
تصرف لا يجوز في المال العام
وأما أخذ الداعية لها دون أن تستشرف نفسه لذلك -حسب تعبير
الشيخ عادل- فهذا ليس في المال العام
إنما في أعطيات من يملك المال لنفسه ورغب أن يعطي
داعية -كمثال- من هذا المال فلا القصة الأولى عن
 مالك في السياق، ولا شاهد الحديث في السياق كذلك
ولتجلية الأمر أكثر، ولخطورة هذه المسألة اضع
 بين يدي شيخنا الجليل عادل هذه الشواهد والأقوال الموضحة
1-
أخذ بعض الفقهاء من المال العام من يد بعض الولاة لأنهم كانوا
فقراء وأخذوا ما يرون أنهم يستحقونه من المال العام
بطريق مشروع كما فعل الإمام أشهب المالكي، وسواه
2-
أعطى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عبيدالله بن عبدالله الثقفي 100 ألف درهم
من بيت مال المسلمين وعلَّلَ ذلك عند سؤاله بأن ليلة من ليالي عبيدالله بن عبدالله
لتعود على بيت مال المسلمين بأكثر مما أخذ أي أنه كان
يعمل كمستشار وخبيروالمال الذي يأخذه تعود
 قيمته بالأفكار والرؤى والخطط، وبالمال الوفير لبيت مال المسلمين
والخلاصة: أنه لا يجوز للحاكم إعطاء (قرش) واحد، لأي فرد من أفراد
الرعيه إلا بحق، فالكل سواسية بمن فيهم الوالي أو الحاكم
وفي آثار الصحابة التي ينبغي ألا تخفى على القراء والدعاء ما يكفي، ومن ذلك
1-
أن الصحابة وقفوا على مال إمام المسلمين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد وفاته، وكيف أنهم وجدوا أن درعه كانت مرهونة لرجل من اليهودي
2-
تحصيص الصحابة رضي الله عنهم راتب أبي بكر الصديق رضي الله عنه،
وهو الخليفة ، حيث لم يتجاوز راتبه مقدار راتب رجلٍ من عامة المسلمين
3-
حال عمر بن الخطاب ذي الثوبين المرقعين، وسؤال الصحابة له وهو على
منبر الجمعة عن ثوب جديد لبسه، حتى يبين مصدره، وإثبات ذلك أمام الملأ
4-
إعادة عمر بن الخطاب مال ابنه الذي كان والياً في إحدى ولايات الشام
خشية أن يكون قد استفاد من جمعه فترة ولايته
5-
إعادة (سعيد بن عامر الجمحي) والي حمص في عهد عمر بن الخطاب المال
الذي أتاه من الدينة لما بلغ عمر أن (سعيد الجمحي)  أفقر المسلمين
أو يجوز بعد عرض مثل هذه النصوص الثابتة والمستفيضة
أن يفتي عاقل فضلاً عن عالم أو باحث شرعي،
بالخوض-زوراً وتأويلاً- في مال المسلمين؟
من يتعظ ,,, من يعترف إنها أموال حرام
ستشويه بناااااار جهنم
وسلاااااامتكم

6 comments:

قلب طفله said...

حسبي الله عليهم و نار عليهم بالدنيا و الاخره اللي ما يخاف الله بديرته و اهله و ناسه ما فيه خير و فراقه خير

جزاج الله خير بنت الشاميه

الجودي said...

حسبي الله و نعم الوكيل

الله المستعان

الجــــــــوري said...

لا حول ولا قوة الا بالله
علماء آخر زمن
يعطيج العافيه اختي

بنت الشاميه said...

قلب طفله :

هلا بالشيخه منوه المدونه

ماكو شيئ الا لعبوا فيه وفصلوه على مقاسهم
حسبي الله ونعم الوكيل

بنت الشاميه said...

الجودي :


ونعم بالله
الله فوقهم

بنت الشاميه said...

الجــــــــوري :


الله ياعفيج يالغاليه