Monday, December 06, 2010

محاسبة النفس ..... ما لها وما عليها


محاسبة النفس
إعتدت كل ليله أن أراجع نفسي قبل النوم, وأحصي أخطائي
وحمقاتي وأكذب عليك إذا قلت أني رجل بلا أخطاءولاحمقات
كثيرا مألوم نفسي لإنني غضبت كنت أفضل لو إني  كتمت
غضبي وتحكمت فى أعصابي.وحاولت أن أُعالج خطأ غيري
بإبتسامه.فإذا بالإبتسامه تضيع من فوق شفتي وتحل مكانها
كلمة ساخره مؤلمه ! كما تمنيت لو كان قلبي أكبر مما هو
حتى يتسع لمن أساء إلي , وكم وددت لو كان صدري أوسع
مما هو ليتقبل الأخطاء الكبيره والصغيره بغير أن أحرج
حتى من حرجني ولكن عيبي إنني بشر, أفرح أحيانا كما
يفرح الأطفال .أبكي أحيانا كم تبكي الثكالى وينزف قلبي
من جروح الناس. وأحس بآلامهم وعذابهم وكأنها آلامي
وعذابي .ثم أعيش مهموما لعجزي  أن أضمد جرحا
أو أن أبرئ مرضا , أو أن أخفف ألما..!!!!!ء
ويؤنبني ضميري لإنني أخشى أن أكون خدعت الناس
 وأوهمهم إنني قوي وفى حقيقتي إنني ضعيف وإنني
قادر و أنا عاجز,وإنني صاحب سلطان وأنا مجرد
من أي نفوذ و سلطان
واُراجع نفسي لإحصي أخطائي طول حياتي فأجد إنها
كثيره جدا كم مره وثقت بأشخاص وغدروا بي ولا أريد
أن أتعلم من هذه الدروس . فلذتي الكبرى بالحياة ان أثق
بالناس وأن أومن بهم  وألآ أحملهم جميعا مسؤولية بضعة
أفراد غادرين ,وكم من مرات توسمت الخيرفى أناس ووجدت
فيهم الشر فلم أكره الخير بل زدت عشقا فيه ولم أحمل الخير
مسؤولية ما جرى , إنما حملت نفسى مسؤولية سوء الإختيار  
ولقد كان سوء تربيتي سببا فى شقائي وخيبة أملي فى بعض
الأحيان , فقد تعلمت فى المحيط الذي تربيت فيه بإنك
أذا خدمت أنسانا خدمك إذا كان عارفا بالجميل ,ونسى خدمتك
أذا كان ناكرا للجميل. ثم إلتقيت بافراد كلما خدمتهم أساءوا
أليك وكلما رفعتهم فوق رأسك داسوا على رأسك بأقدامهم..!!ء
ومن حسن حظي إن هذا البعض من المخلوقات قليل ! فالاغلبيه
العظمى من الناس طيبون , ويعطون أكثر مما يأخذون
يجتمعون حولك وقت الشده وينفضون عنك وقت الرخاء
وفي بعض الأحيان ينكسر قلبي من النكران, ثم لا ألبث
أن تلتئم جراح قلبي عندما أرى البراءة والطيبه والحب
والتسامح فى عيون الملايين
من أخطائي إنني كثيرا ما رميت الحبوب فى أرض جدباء
لكن عمري لم أندم علي الحبوب التى بعثرتها ولا لمت
الأرض التي لم تتحاوب معي , كنت ألوم نفسي فقد أكون أنا
الذي أخطأت لإنني لم أقم بري الحبوب, حتى تنبت وتكبر
وتثمر, ربما أنا الذي لم أتعدها بالعنايه فذوت وذبلت
 وماتت فى الأرض نتيجة الإهمال
إنها أخطائي  أنا وليست  الأرض الجدباء
&&&&&&&
مقاله قديمه للكاتب الصحفي
 مصطفــــــــــى أميـــــــــن
&&&&&&&
مع حلول العام الهجري الجديد 1432
فى لحظااااات تأمل للنفس صادقة النيه
خلوانا  نراجع أخطاءنا  ونحاسب  أنفسنا 
قبل غيرنا لا يحاسبنا أو يقولها لنا
محاسبة النفس  أمر عسير ومن اصعب المهام
ولكن الجاد منا ... هو اللى يقدر عليها
كل عام وأنتم بخير مع بداية عام هجري
بإذن الله تكون
كل أيامه خير وأمل وأمان وسعاده وحب دائم
وسلاااااامتكم

8 comments:

star said...

عجيييييييييييبة المقالة مشكورة وايد عليها لآنه الكاتب ذكر اشياء انا بعد احس فيها وحلو لما نلاقي منو يشاركنا فيها ويعبر عنها

لوم النفس ويا كثر ما نلومها
:/

Question mark said...

سؤال لا اجد اجابة علية,لماذا لا نتعلم من اخطائنا فهمما نمر بة نرجع ونقع بها

حسافتج يا كويت said...

لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة

صدق الله العظيم

لقد اقسم الله بالنفس اللوامه

بالسابق كنت الوم النفس كل يوم بالليل
اما اليوم فبالاضافة الى الليل فعند كل اشارة مرور او اي انتظار في كرسي العيادات او في المطارات والطيارات واماكن التي يختلي الواحد فيها بنفية او ينتظر فيها شيء

لوم النفس والقولون العصبي اخوان من ام واحدة هي الكَبد
لقوله تعالى
لقد خلقنا الانسان في كَبد

Anonymous said...

كلام جميل توني منزل بوست شبه بهذا

تسلم ايدج اهم شي نكون ناس محبين يترحمون الناس لينا عند موتنا او فراقنا

بنت الشاميه said...

star :

هالمقاله قديمه كنت محتفظه فيها من زمان
لانها صج قيمه وفيها نصائح كثيره احنا محتاجينها خصوصا هالايام
لان الكثير منا ناسيها او متناسيها

شكرا لك

بنت الشاميه said...

Question mark :


لانها طبيعة النفس البشريه ...دائما تنسى

بنت الشاميه said...

حسافتج يا كويت :

لا كلام بعد الايات الكريمه من القران

لقد خلقنا الانسان فى كبد

صدق الله العظيم

حيااااك الله

بنت الشاميه said...

انسان :

شكرا لك
البوست عجيييييب يستحق القراة

حياك الله