Monday, November 22, 2010

هل هذا هو الحــــــــب...؟؟؟؟؟


هل هذا هو الحب..؟؟؟؟
بقلم مشعل السديري
لا أدري هل في واقعة الحب هذه التي سوف أرويها 
لكم هل فيها ما يحزن أم ما يبعث على الأمل وأن الدنيا
ما زالت بخير وأن بعض القلوب مهما انجرحت فهي
تتسامى على جراحها ويزداد عطاؤها وتضيحياتها 
في سنة 1950، كانت (أديث تايلر) على ثقة بأنها أسعد امرأة في بلدتها حيث انه مضى على زواجها من (كارل) 23 سنة، كلها مفعمة بالمحبة والسعادة، ولكنها لم تستطع أن تنجب له مولودا
ونظرا لحاجة الشركة التي يعمل فيها (كارل)، قررت أن تنتدبه للعمل في فرع الشركة بالمكسيك لمدة ثلاثة أشهر، ثم مُددت إلى سنة كاملة، كان في البداية يبعث إلى زوجته برسالة كل عدة أيام مع بعض الهدايا، ثم أصبح يرسل لها رسالة كل عدة أسابيع مع انقطاع الهدايا، فخمنت زوجته أنه يريد أن يوفر لكي يشتري البيت الذي يحلمان به منذ زمن، ثم انقطعت رسائله نهائيا لعدة أشهر، وبعدها تلقت منه آخر رسالة يقول فيها: عزيزتي أديث، وددت لو كانت هناك طريقة أكثر رقة لإبلاغك هذا النبأ: إننا لم نعد زوجين
واتضح أنه تزوج من (ايكو) اليابانية ذات الثمانية عشر عاما والتي تخدم في بيته، بينما كان عمره قد تجاوز الخمسين عاما
صُدمت المسكينة طبعا، ولكن طيبتها العجيبة وجدت له بعض العذر في ذلك لأنه كان هناك وحيدا، مع أنه استغل الخادمة وتزوجها على الرغم من فارق السن الكبير بينهما، غير أنها في أعماقها كانت موقنة بأنه سوف يعود لها يوما ما وكتبت له تقول: مهما حصل فلا تقطع الوصال بيننا. وبعد فترة كتب لها يقول: إنه و(ايكو) ينتظران طفلا، وولدت (ماريا) في 1951، وتبعتها (هيلين) في 1953، بعدها أصيب هو بداء عضال وبدأت رسائله لأديث تمتلئ بالخوف لا على نفسه ولكن على بنتيه وأدركت أديث أن هديتها الأخيرة لكارل يمكن أن تكون راحة البال فكتبت تقول له إنها مستعدة لأخذ البنتين وتعليمهما إذا وافقت أمهما (ايكو)، وما هي إلا أشهر حتى توفي كارل، دون أن يورث شيئا من المال
وبعثت ايكو بالطفلتين للعمة العزيزة أديث، كانت أديث تدرك أنه من العسير عليها وقد بلغت الخامسة والخمسين أن تصبح أما لطفلتين في الثالثة والخامسة من العمر وابتدأت الرسائل تتوالى بين الأم والعمة، حول الطفلتين، وكيف أن الأم كانت تبكي ليل نهار على فراق طفلتيها، وكيف أنها لا تستطيع الهجرة والسفر إلى أميركا، نتيجة
للتعليمات الصادرة بعد الحرب ضد اليابانيين
وبذلت العمة أديث المستحيل والالتماسات للجهات المسؤولة للسماح لايكو اليابانية بالدخول إلى أميركا، وعندما تعقدت الأمور في وجهها، ما كان منها إلاّ أن تنشر رسالة مؤثرة مفتوحة للرأي العام وأرفقت معها صورة الأم والطفلتين، فأحدث ذلك المقال تعاطفا كبيرا من الجمهور، أرغم السلطات على الموافقة على دخول الأم البلاد بطريقة شرعية
وذهبت العمة للمطار لتستقبل ايكو، وتأخذها معها إلى منزلها وتضمها إلى ابنتيها
وتقول العمة في مقابلة صحافية معها: لقد ابتهلت إلى الله أن يعيد لي (كارل)، وها هو قد عاد في صورة هاتين الطفلتين وهذه الفتاة الصغيرة التي اسمها (ايكو) والتي أحبها من كل قلبي لقد أخذ الله حياة واحدة كنت أحبها حبا جما، ولكنه وهبني ثلاث حيوات أخرى تسعدني البقية الباقية من حياتي
فشكرا لله كثيرا
انتهى
***********
قولوا الصج من يقدر يسوي جذي 
؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تتسامى القلوب و تندمل الجراح
ونقدم مثل هذه التضحيات 
؟؟؟؟؟؟؟
وجميل ان نسمع غيرنا يقدمون مثل 
هذه التضحيات.... أما بالنسبة لنا
جنها صعــــــــبه
وسلاااااامتكم 

12 comments:

ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

يبدو أن لسان حال أديث يقول

لا تلزموني غيرة ما عرفتها
فإن حبيبي من أحب حبيبي

ميمة السبيت said...

** اطلقني و اربي عياله هاهاها

ايه هين

حسافتج يا كويت said...

هذا هو ذكاء المرأة يتجلى مرة اخرى في هذة القصة


هي قد علمت انها خسرت زوج يساوي كل حياتها


فارادت استجاع حياتها ونظرة المجتمع
ففعلت ما فعلت


الله اعلم بالنيات طبعا ولا احط بنيتي بس اعتقد انها يا عبيطة يا ذكية وقلبت السالفة لمصلحتها

اما ان يكون هذا حب؟؟؟؟


ممكن بس اوفر وقوية

خدمات البحث العلمي said...

الله يا حلو الحب اللي كذا

صدق من قال اللي حب مايعرف يكره او كما قال

رغم اللي سواه غفرت له لا وربت بناته بعد وتقبلت زوجته

esTeKaNa said...

ما تهون ايام حبك
حلوة كانت ولا مرة
تبقى انت في حياتي ..احلى حب واحلى ذكرى
.
.
.
ثلاثه وعشرين سنه عمر،وحياه ،وعشره
مؤلمه مرعبه ان بعد كل هذي السنوات يتخلى عنها
رسالتها بمجرد معرفتها بالخبر رساله خياليه مستحيل ان تتقبل الخبر بهذه الطريقة
!!
ولكن ما قامت به بعد موتها لا اعتقد خيالا..هذا احساس من نوع اخر
ربما وفاء لحب مضى
وربما يكون تقدير لعشره
وربما ان تكون طيبه
ولكن ممكن يحصل،كافي ان هذين الطفلين منه
:)

ناعمة الهمس said...

الله اسمى انواع الحب

بنت الشاميه said...

ولاّدة :

هي اقدرت وتحملت وحفظت الود والحب
اللى كان بينها

ولكن هل هن كثيراااات
؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي

بنت الشاميه said...

ميمة السبيت :

هلا بالشيخه
تقبل الله طاعتج

الموضوع يحتاج الى قدره غير عاديه
وقليلات الل يقدرون علي هذا

الشريجه تحر حتي بالقبر
لوووووول

بنت الشاميه said...

حسافتج يا كويت :

لا اكيد هى طيبه
وتبي تريح ريلها بتربته
فقاتلت من اجل زوجته الثانيه
ونجحت بان تكون بقرب عيالها

ترا بالكويت عندنا مثلها
تتذكر مسلسل الفريه لحياة الفهد
تراها قصه حقيقه
وغيرها وغيرها عندنا
اذا خليت خربت

بنت الشاميه said...

مبدعه :


اكيد هذا من انواع الحب

ولكنه حب صعب وجاااايد

بنت الشاميه said...

هلا بالغاليه
عيدج مبارك
وتقبل الله طاعتج
زياره مبااااااركه
:*


أخذ الله حياة واحدة كنت أحبها حبا جما، ولكنه وهبني ثلاث حيوات أخرى تسعدني البقية الباقية من حياتي فشكرا لله كثيرا
هذا وفاء لحب مضى
وهذا تقدير لعشره
وهيمن اصل طيب
والا جان ماسوت اللى سوته لعياله وشريجتها

بس من يقدر ؟؟؟؟.... صعب وايد صعب
منوره المدونه اليوم

بنت الشاميه said...

ناعمة الهمس :


نقدر عليه..؟؟؟؟