Monday, October 26, 2009

مسرحيه اردنيه تسخر من مجلس التعاون

مسرحيه
أردنية تحقيرية «لمواطني» مجلس التعاون
مقالة على البغلي مهمه جدا فى القبس اليوم
وانا مثله ما أحب أن أعمم ولكنهم طعنوا فينا
كلنا فى كل شعوب مجلس التعاون الخليجي
وأتمنى من كل سفاراتنا الخليجيه فى الإردن
أن توقف هذه المهزله
ذات الهدف االدنيئ التي تبث فيها السموم بين
الشعوب العربيه وزيادة الهوه بينهم فى فتره
حرجه يمر فيها الوطن العربي
المسرحيه كلها فقط ست أشخاص وليس لهم
أسماء كل واحد بإسم دولة خليجيه
نقبل الفن الهادف ولكن نرفض الفن الحاقد
لو نرد عليهم بالتمثيل مثلهم ما يقدرون علينا
إيدنا اطول من إيدهم ولنا أظافر نشمخهم فيهااا
و كلهم مقاضيب بالكاد تحاملنا على جراحنا منهم
ومن غدرهم أيام الغزو...لا يزيدون الطين بله
ترانا زااااهبين نقلب عليهم بروحنا زايعينهم
بس من باب العفو عند المقدره
مسارحنا أشهر وأعرق من مسارحهم
وصحفنا أشهر وأعرق من صحفهم
وقادرين نشتري صحافتهم مثل ما شراهم صدام
كل شيئ عندهم قابل للشراء...وأرخصها ذممهم
بس بنتقاضى عنهم لإن خلقنا أرفع من خلقهم
كفوا ألسنتكم عن الخليج
وجعلوا مصير صدام عبره لكم
مقالة الكاتب على البغلي
وسلاااااااامتكم

34 comments:

ف.ف. said...

الله! الحين حسّيتوا؟؟

الانحطاط اللي يقدمه طارق العلي على داوود حسين على بقية المهرجين، شنو بالله؟؟

هذا الاستهزاء و الاستحقار و تحقير شعوب العالم، و مسح القاع في كل جنسية عربية كانت ام اجنبية بالطالعة و النازلة، و اللي تارس الفضائيات الكويتية يومياً، تنشره من دون أدنى حياء، شيسمونه؟؟

يعطيج العافية

نمووول said...

ما اردى من المربوط الا المفتلف
كل من صار يضحك ويتشمت علينا

شكراً

enter-q8 said...

المسرحية قديمه ورا الغزو
يعني حتى قبل ما ترد العلاقات على ايام الملك حسين

بس ابي اعرف السبب من اعادة نشرها بالايميلات هالايام

و عموما ما يضر السحاب نبح الكلاب

Anonymous said...

عزيزتي اسمه طلال مبارك العيار و ليس مبارك طلال العيار

اذكروا محاسن موتاكم،، لذلك سأصمت!
ء

EXzombie said...

مسرحية النظام العالمي الجديد
و الجزء السابق لها

مجرد وجهة نظر القوميين العرب في دول الخليج او ما يسمى حاليا بالبترودولارجية

تلك الشعوب ترى الحكام العرب طواغيت و مرتزقة غرستهم الصهيونية في قلب الامة العربية "الطاهر" من اجل اطالة امد معاناة الابطال في فلسطين

طبعا هذه الشعوب عبيطة و عاطفية و لا يهمها ان تتعمق و تحاول فهم الواقع
لذلك فلا غرابة ان يقوم فنانوها باللعب على اوتار التغزل بالجمهور عن طريق مناجاة فقره بغنى دول "البترودولار" و جهلهم

شخصيا عندي الثلاث مسرحيات و حضرت شخصيا احدى مسرحياتهم الجديدة، و تقبلت رأيهم برحابة صدر ايمانا بحرية الرأي، التي نتمتع بها و يحاولون اللجوء اليها كمتنفس لهم

ستين مليون مسرحية مثل هذه و اكثر لن تنال من الكويت او دول الخليج، و الي يعتقد بان مثل تلك المسرحيات تنال من الوطن فهو احمق، احمق، احمق

تحياتي

Anonymous said...

المسرحيات الكويتية من اكثر المسرحيات استهزاءا بالبشر.. منذ القدم والمسرحيات وبعض المسلسلات الخليجية وبالاخص الكويتية كانت تتمسخر على خلق الله.. حلال عليكم وحرام على الاخرين؟
عليكم تقبل هذا النقد بصدر رحب

ثم ان هذه المسرحية قديمة ما ادري ماهو الهدف من كتابة هذا المقال في هذا الوقت؟

هذه احدى العينات الكويتية

http://www.youtube.com/watch?v=mfzLXT4rnas

عاجـل said...

علي البغلي مو راضي يواكب التحديث او الاستماع لمن يحدثه
يبا
المسرحية قديمة
مغبرة

بومريوم said...

مو انتوا مسوين حملة ضد التعسف الرقابى؟

ليش تمارسون الرقابة عيل؟

هذا نوع من الابداع

Q80 Blogger said...

شخباااااري المسرحيه

شنو الهدف من ذكرها الحين ؟

تره مثل ماقالو الشباب .. ماكو كثرنا شعب يتطنز على الأوادم

عيب والله ذكر هذا الموضوع الحين

انا حاليا متواجد في الاردن .. شعب محترم ما نشوف منه غير الخير ويعاملونا عدل ولا يفرقون بين طلبتنا وطلبه دولتهم .. مو مثل جامعتنا الي فيها تقسيم حتى بين الكويتيين

انا اقول المفروض ما نرد نفتح مواضيع مصكره ..

ويعطيج العافيه

Icarus said...

ما عليه ترى حتى مسرحياتنا ما قصرت فيهم العنصرية تخر منا قبل لا تخر منهم

وفوق كل هذا احنا الي ساهمنا في رسم هالانطباع عنا عندهم

مَـــــعْــــمَــــعَـــــه said...

زين يسوون فينا .. وتعودوا علينا يسبونا ونعطيهم فلوس .. ويسبونا اكثر ونبني ديرتهم .. خليها على الله

صوت الكويت said...

سبق أن كتبت عن هذا الموضوع في مدونتي بتاريخ 24/8/2009
وعرضت مقطع من المسرحية

وهذا هو الرابط

http://q8sound.blogspot.com/2009/08/blog-post_24.html

Anonymous said...

اشوف السفيرة الامريكية شخلت في مجلس الامة ووصفته بمجلس القطط والكلاب، وعمك اصمخ ولا كلمة..الحين قاعد تدور على ملفات قديمة علشان تنشرها؟
اسد علي وفي الحروب نعامة

مقيولة من قبل اللي اسس المصخرة على خلق الله هي المسرحيات الكويتية ولها باع طويل وتاريخ حافل في السخرية على خلق الله ماحد تكلم ولا انتقد
ليش اذا الحال صار العكس زعلنا وقمنا نكتب..

خل عندك روح رياضية وتقبل النقد والفكاهة بابتسامة وصدر رحب.

Anonymous said...

لنقارن سقف الحرية بين الكويت والاردن

مسرحيات كويتية تطنزت على اهل الشام بما فيهم الفلسطينيين والاردنيين ما تكلموا بل على العكس كانوا يضحكون

اي مسرحية فيها طنازة على الكويت اعلنت حالة الطواريء وشحنت الاقلام وبدأ اطلاق النار من كل صوب

المسرحيات الاردنية قلدت شخص الملك وانتقدت رئيس الوزراء والوزراء والحكومة وسياسات الحكومة والنواب وحال البلد ..سقف عالي من الحرية


في الكويت برنامج صوتك وصل اوقف من العرض لمجرد انه تعرض لرئيس الوزراء وبعض النواب


نرى فارق رهيب في الحرية بين طرفي المعادلة


المسرحية قديمة ولا ارى اي مكشلة في تقبل النقد من الاخرين طالما رضينا الديموقراطية وحرية التعبير.

وكما قال الشباب مرارا وتكرارا..الكويت راعية الاولى في المصخرة.

moodart.net said...

من ينظر الى شعوب العالم بالتعالي
يستحق اكثر من هذا

reemas said...

هناك ردين على هذا الكلام
اولا اللي يطالب بحرية الرأي عليه ان يتحمل النقد
و ثانيا احنا ما قصرنا بالاستهزاء في البشر
من كل الجنسيات
فعلا مثل ما قالواالاخوان
ليش حلال علينا حرام عليهم
خل نشرب من نفس الكأس
و من الناحيه السياسيه احنا عارفين مواقفهم من زمان
و في بعض الكلام يكون صحيح حتى لو ما عجبنا

SHOOSH said...

عادي

حسافتج يا كويت said...

ترى حنا ليلحين مو مقصرين فيهم بالمسرحيات

بنت الشاميه said...

ف.ف
نمووول
Enter-Q8
Anonymous 1:
EXzombie :
Anonymous 2:
عاجــل :
بومريوم :
Q80 Blogger :
Jako :
مَـــــعْــــمَــــعَـــــه :
صوت الكويت :
Anonymous 3:
Anonymous 4:
moodart.net :
reemas :
SHOOSH:

اشكر الجميع.... واحترام جميع الاراء
فلكم رايكم ... ولى رايي المؤيد للكاتب والوزير السابق
الاستاذ على البغلي

كلنا نتفق مع عدم الاسفاف بكل ما يدور بمسرحياتنا الكويتيه

ولكن اللى اعرفه كان اسفاف فكاهيا
لشخصيات الشعوب كما عودنا المسرح المصري العريق والمسرح العالمي
فى نقد الشعوب

واللى متاكده منه ان المسرح الكويتي لم يقدم على الهجوم والتجريح السياسي
لدوله معينه بحد ذاتها والتركيز عليها
الا بعد التحرير
قام مسرحنا الكويتي بشن هجوم على النظام البعثي المغتصب وزمرته

وهى ترجمه للواقع الذى قام به الجيش البعثي.....وانتهت تلك المرحله
عندما عادت العلاقات الطبيعيه مع الحكومه العراقيه الجديده
ومع الشعب العراقي

اما ليش كتب الكاتب هذا المقال
فى هذا الوقت وان المسرحيه قديمه..؟؟؟؟
ما عندي جواب لاني ما اعرف
واعتقد انه كاتب كبير ومستمر بجريدة القبس ووزير سابق فله اتصالاته الخاصه
وهو يعرف ليش كتب هالمقال الان


يبقى الان الراي الذى يتسال لماذا الهجوم والتطنز على الإردن..؟؟؟؟؟

وان احنا اللى بدينا يالسخريه عليهم
فلازم هم يردون علينا

وهذه معلومه مغلوطه وغير صحيحه
فالمسرح الكويتي لم يوجه اي مسرحيه على النظام السياسي الاردني
حتى الملك المقبور حسين
الذي وقف ضدنا علنا ايام الغزو
لم يهاجمه المسرح الكويتي كنظام وكملك

ولكن للعلم من نسى مواقف المؤسسات والجمعيات المدنيه والسياسيه والمهنيه والدينيه والصحفيه والاعلام الرسمي الاردني ومع كل الاسف مواقف ائمة مساجدهم وخطبهم فى صلاة الجمع ودعائهم بعد كل صلاة ان ينصر المجرم صدام ويطلقون عليه لقب
عبد الله المؤمن
ويصفون الشيخ جابر الاحمدالله يرحمه
ابشع الاوصاف ويتهمونه بالكفر والنفاق وبالعماله للامريكان
بكل يوم جمعه وبعد كل صلاة خلال ايام الغزو العراقى الغاشم على الكويت

كانوا اشد من الغزو العراقي
نفسه علينا
لانه كان بحريتهم
ولم يكن غصب عنهم
وكان باختيارهم

فاذا انتم نتناسيتم مواقف الاردن
فلن انسى انا والاستاذ على البغلي
كل هذه المواقف
ابد لن ننسى
فالتاريخ قد سجل مواقفهم
المشينه ابد الدهر

فاذا نسى الشعب الفرنسي ماقام فيه النظام النازي الالماني بهم
ننسى احنا الكويتين مواقف
النظام الاردني

الشعوب لا تنسى من غدرها ابدا ابدا
شكرا للجميع مرة اخري
وحياكم الله

Q80 Blogger said...

http://www.youtube.com/watch?v=eRgtpl2LfAM

هذا تقليد الملك حسين في مسرحيه كويتيه
ولاحظي انهم ما خلو شعب ما تطنزو عليه .. وحكمو على الشعوب بافعال حكامها


..

دام حكومتنا مطشره عيالنا بره ولا قادره توفر تدريس مناسب لهم بالداخل .. فمو لازم نوتر العلاقات مع دوله فيها اكثر من 3000 طالب كويتي عشان مسرحيه قديمه ..

محد أنكر مواقفهم .. لكن في بعض المرات مطلوبه الحكمه .. عيل انزل مقال عن مسرحيه من عشر سنين !!!

ويعطيج العافيه

Q80 Blogger said...

اقصد بافعال حكامهم ×××

:)

Anonymous said...

لنشاهد

http://www.youtube.com/watch?v=arn-Lnx_0Y4&feature=related

هذه المسرحية قبل الغزو


وشاهدوا هذه بعد

http://www.youtube.com/watch?v=LQpvruhZ_0k&NR=1

reemas said...

اختي بنت الشاميه

اسمحيلي اختلف معاج في تعليقج
مع احترامي الكبير لج
و لكن جانبك الصواب في تعليقك
من قال اننا تناسينا ما حصل؟
من قال اننا سامحنا من وقف مع صدام و كان يتظاهر تأييدا له بدون اي ضغوط
في حين كانت الكويت تنزف الشهداء
انا عن نفسي كنت صامد و اعلم و اعي و اتذكر كل ما حصل
و اقول لكل من ينادي بالتسامح و الصلح و الصفح اني لن انسى
و لن اسامح و لن الدغ من الجحر مرتين
تعلمنا درسنا و عرفنا من معنا و من علينا

و اذا كانت ردة فعلي علي مسرحيه هزليه عن دول الخليج ردة فعل بارده
فليس معناه اني نسيت او سامحت
بل بالعكس
فهذا ما هو متوقع منهم
و تعتبر ابسط اساءه تعرضنا لها منهم
فمن كان يتشمت فينا اثناء الغزو
و من كان يؤيد صدام و يشجعه
و ينتظر ان توزع خيرات الكويت عليه
و يدعي علينا في المساجد و يدعي لصدام بالخير
بعد كل هذا استاء من مسرحيه ؟
كانكم تقولون هذا الرجل اللذي قتل امك من ٢٠ سنه الان يشتمك

و بالنسبه لاحمد البغلي
فحاله من حال الكثير من الكتاب
لديه اجندته الخاصه و اهدافه غير المعلنه
وكان من المفروض يوضح لنا سبب توقيت المقال الان ؟

و سامحيني اختي العزيزه على الاطاله
و الاختلاف لا يفسد في الود قضيه

تحياتي

بنت الشاميه said...

Anonymous :

نعتذر للكاتب والوزير السابق
الاستاذ علي البغلي عما كتبه Anonymous

والكاتب كويتي معروف بوطنيته وحبه للكويت...ومواقفه الوطنيه مشهوده لها
مو انت اللى تشكك في ولائه للكويت
ويكتب باسمه وليس باسماء مستعاره
وتقدر تراسله بايميله اذا كنت تقدر
وقول له رايك الشخصي فيه

مو تنخش تحت اسم مجهول
وتقول رايكم فيه

بنت الشاميه said...

reemas :

اعتذر لك ما كنت اقصدك انت بالذات عن من تناسوا الغزو

لان الكثير من ردوا تناسوا الغزو
وجنه شيئ ما صار
خلوا الغزو ونسوا ردت الفعل فينا احنا يا كويتين امام هذه الصدمه
العظيمه ...وخصوصا موقف الكويت من دول الضد
واقضبوا اسفاف المسرحيات التافهه
هم المعتدين علينا
ومره اخري اعتذر منك شحصيا لانك
لم تكن المقصود بينهم

بنت الشاميه said...

Q80 Blogger :

اخالفك الراي بوضع الطلبه الكويتين بالاردن...يمكن انت ما حاشك شيئ
الله يحفظك
زور سقارتنا بالاردن واسمع عن انواع المضايقات...والعنصريه...واحيانا الاضطهاد من قبل الجامعات والدكاتره فيها

وسؤال اخير

ليش انقلت الحكومه الكويتيه الكثير من طلبتنا من الاردن الى مصر...؟؟؟؟؟؟

reemas said...

مابينا اعتذارات اختي العزيزه
بالعكس احنا متفقين اكثر مما نحن مختلفين

كلمه في خاطري و قلتها لا اكثر و لا اقل
لتتضح الامور
و سامحيني اذا طلعت مني كلمه غلط

اخت عزيزه و كبيره بالمقام و باخلاقج
و اعتز اكون من متابعين مدونتج
تحياتي لج

:)))

حمود said...

شدخل الغزو بالشماتة بالهنود او المصريين او اللبنانيين مثلاً؟؟ و هم من كان موقفهم من أشرف المواقف المؤيدة لنا أيام الاحتلال؟

ثم على سبيل المثال: نأخذ الموقف المخزي و المجرم لعلي عبدالله صالح من الغزو، ذريعة لشماتتنا بالشعب اليمني بأكمله!! نتطنز على اللهجة و اللبس الخ.. عيب علينا نحن الذين نسكت عن هذه المهازل التي تجرّح بناس كريمين طيبين

EXzombie said...

العزيزة بنت الشامية

ردا على ما طرحتيه: نحن لم و لن ننسى الغزو و ردة افعالهم و رأيهم تجاهنا، و نحن شاهدنا ذلك عند مناقشتنا لهم حول الاوضاع العربية

انا درست بالاردن، و لم يتعرض لي شخص او يعتدي علي فرد
و نحن نعرف التصعيد الي كان يطلع من فئة معينة من الطلبة ليش

تبين تعرفين مشاكل الكويتيين في الاردن، كلها مرتبطة بدعارة و كرخانات، او حسبالهم قاعدين بالكويت يبي يصفط تكسي ليش نام عليه

اما موضوع التحرشات بالكويتيين علشان اهم كويتيين فابشرج امن الدولة عندهم ما يرحمهم

بالنهاية ارجع و اقول الكويت اكبر من ان ينال من قدرها مسرحية او مليار مسرحية مثل هذه و اكثر

تحياتي

Anonymous said...

حماية الفلسطينيين … لبنات الأسرة الحاكمة!!

عندما يرى الإنسان بعض قومه يطلقون الأحكام القاسية ضد الآخرين بشكل شمولي ونهائي ويقيني فإنه يدرك مدى تحكم العواطف والأهواء في العقول، كما انه قد يعذر من له تجربة شخصية قاسية وعنده شواهد سيئة لهؤلاء القوم اثناء الغزو والحرب او أيام الأمن والسلام. لكن كثيراً ما تكون التجارب المريرة سبباً في التعميم الظالم الذي يروج هذه الأيام ضد الفلسطينيين وموقفهم من الغزو البعثي للكويت وهنا يقول المحب لقومه «ياليت قومي يقرأون»… لا احد ينكر جناية من اخطأ وأجرم منهم ومن غيرهم ولكن… ثم ولكن… وأيضاً ولكن… وما بعد لكن هو المهم، فلنقرأ هذه الشهادة وبعدها نكمل الحديث عن لكن. يقول الدكتور علي محمد الدمخي في كتابه الوثائقي «كويتي تحت الاحتلال» ما نصه: «كان لبعض الأخوة الفلسطينيين دور لا يمكن نكرانه في هذه الأزمة» اذ انني أعرف شخصياً احد العاملين في مصنع الملح والكلورين بمنطقة الشعيبة الصناعية الذي تحمل الضغط النفسي والإرهاب من المسؤولين العراقيين في سبيل المحافظة على محتويات ذلك المصنع الخطير بالتعاون مع زملائه من المهندسين الكويتيين!! كما قام مهندس فلسطيني آخر بالمحافظة على محطة الدوحة لتوليد القوى الكهربائية حتى الأيام الأخيرة من تواجد القوات العراقية وذلك قبل تدميرها!! كما قامت عائلة فلسطينية بإخفاء واحدة من أفراد الأسرة الحاكمة بمنزلها بعيداً عن أعين أزلام المخابرات العراقية!! بل وأعرف شخصياً ممرضة فلسطينية في مستشفى العدان عرضت مع زميلة لها حياتها للخطر في سبيل توفير العلاج والدواء اللازم لجرحى المقاومة!! كما وضع احد الفلسطينيين سيارته الخاصة تحت تصرف سكان الحي من الكويتيين الذي كان يسكن فيه. حيث كان يوفر لهم جميع متطلباتهم من الغاز والمواد الغذائية في فترة من احرج الفترات التي مرت على المواطنين في الداخل وخاصة خلال الحرب الجوية!!
ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال نفي وجود أعداد من المقيمين الذين باعوا ضمائرهم. ونسوا أفضال الكويت عليهم. وتعاونوا مع القوات العراقية. وهؤلاء دون شك يعرفهم الكثير من ابناء الكويت!! وهؤلاء لا بد من محاسبتهم واتخاذ القرار اللازم بحقهم!! وفي نفس الوقت لا بد من مكافأة كل من خدم الكويت من المواطنين العرب خلال الأزمة بالطريقة التي تراها السلطات المعنية مناسبة!! «صفحة 235 من كتاب الدكتور الدمخي، الطبعة الثانية 1992».
وشهادة الدمخي وتعليقه عين العقل والانصاف والعدالة، فهو يذكر شواهد عاينها لجهود وتضحيات الأخوة الفلسطينيين في سبيل البلد الذي آواهم وأحبوه، وقال بالحرف عن هذا الدور «لا يمكن نكرانه في هذه الأزمة». ولكن للأسف الحاصل من هستيريا لبعض الإعلام المقروء او المرئي في بلدي هو انكار كل حقيقة وتعميم كل رذيلة والبحث في القمامة والعمى عن المواقف الطاهرة كالتي ذكرها الدكتور الدمخي وغيره. بالله عليكم أسرة فلسطينية تخفي في منزلها واحدة من أفراد الأسرة الحاكمة عن أعين طغاة البعث!! أي مغامرة هذه؟ انها أسرة اختارت الموت الجماعي في حمايتها لابنة الأسرة الحاكمة، ما الذي حملها على ذلك غير الحب والوفاء؟ ألم تكن بنت الأسرة الحاكمة أكبر غنيمة تقدم للبعثيين!!
يختم الدكتور الدمخي كلمته عن دور الفلسطينيين الايجابي في الغزو فيقول: «لا بد من مكافأة كل من خدم الكويت من المواطنين العرب خلال الأزمة بالطريقة التي تراها السلطات المعنية مناسبة!!» أقول: هل حصل هذا التكريم. آسف ان أقول ان الأيام الأول بعد الغزو والناس في حالة غضب واحتقان وقع ظلم كبير لا أقول على المسالمين بل على بعض الفلسطينيين الذين جاهدوا في سبيل الكويت لأن الأوراق اختلطت والإعلام البعثي عرف كيف يضرب اسفين الشقاق بين الكويتيين وعموم الفلسطينيين، وهذا ما سنشرحه بمفاجأة جديدة الا وهي شهادة قائد المقاومة الكويتية الشعبية بوفهد كما نشرتها جريدة الفجر الجديد عام 1991 وهي أول جريدة كويتية تصدر بعد التحرير.

د. محمد العوضي

http://www.rekaaz.com/ar/?p=2674

هذه المواقف التي يتم نكرانها كالعادة

Anonymous said...

بعض تصرفات الطلبة الكويتيين في الاردن


http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=30449&cid=53

خارج السور said...

خل نشوف هذه المسرحية قبل لا نتكلم عن الاخرين

http://www.youtube.com/watch?v=OSfEWOwU2WY

قمة المهزلة ، راح تشوف التكبر والتعالي وقلة الادب بشكل مو طبيعي

بنت الشاميه said...

Anonymous 5 :

لماذا تحشر الفلسطنيين بالموضع
الا يوجد هناك دوله اسمها المملكه الاردنيه الهاشميه وقفت ضدنا ايام الغزو..؟؟؟؟

لم اتطرق للفلسطنيين لا انا ولا صاحب المقاله لا بالكويت ولا بفلسطين المحتله

اعتقد ان المقاله والبوست كانوا واضحين جدا
=======================

فالرجاء مراجعة ارشيفات جميع الصحف الاردنيه طوال فترة الغزو
تلقى فيها الجواب الشافى عن دور الحكومه الاردنيه المخزي ايام الغزو
وكذلك دور الجمعيات المهنيه
ضدالكويت
لا تخلطون الاوراق

Anonymous said...

في الأردن… سفارتنا في المخفر!
في 3 أغسطس 2008 | عدد الزيارات 61

كم هو مؤسف أن تعلم أن رئيس المكتب الثقافي الكويتي جلس لساعات في احد مخافر العاصمة الأردنية «عمان»، لماذا؟ وكيف حصلت هذه المأساة؟ الجواب اني قضيت الأسبوع الماضي في الأردن استجابة لدعوة السفارة الكويتية لي بالمشاركة في الأسبوع الثقافي الكويتي الثالث..

ولقد سررت بحجم المشاركة الكويتية وتنوعها وسعة انتشار نشاطها في مناطق متباعدة صباحاً ومساء في الوسط والشمال والجنوب… ومن غرائب الصدف أن يتوافق يوم الافتتاح لهذا الأسبوع الثقافي مع تصعيد سياسي صحافي من الكويت لبعض نواب البرلمان بإعادة النظر في قضية دراسة أبنائها في الأردن جراء بعض الحوادث التي تقع وتحمل صفة تعمد الاساءة للكويتيين الدارسين هناك… وفي هذا المقال أحب ان أوسع دائرة الرؤية للأحداث واكتب عن الجانب المسكوت عنه لتتضح الصورة المبتورة ولنتحرر من الاحكام العامة والانطباعية إلى تشخيص الواقع بشكل أقرب للفهم والواقعية.
ولأبدأ من أولى ساعات الرحلة في الطائرة الكويتية المتجهة إلى عمّان، كان الكرسي المجاور لي خالياً وأثناء الرحلة استأذن أحدهم بالجلوس جواري قلت له تفضل عرفني باسمه نواف مبارك الشريكة يدرس في عمان في جامعة «فلاديفيا» سألته عن حوادث تعرض الكويتيين إلى الاساءة فقال لي الصورة المنقولة مبالغ فيها جداً والحوادث فردية كالتي تقع في الكويت ضد أي كويتي من أي إنسان سواء كان مواطنا أو وافدا، وقال نواف لا تنس ان بعض طلبتنا وأيضاً في حوادث فردية لا يراعي ولا يتفهم المجتمع الذي نزل به ضيفاً فالأردن بها عشائر كبيرة ومن أمثلتهم الشعبية «يا كتب كتاب… يا قطع رقاب»! فبعض من يغازل من طلبتنا يُضرب بسبب تصرفاته هو!!
وفي العودة كنت على الخطوط الأردنية وبعد ساعة من الاقلاع تحلق حولي جمع من الطلبة علي العلي من جامعة فلاديفيا ومشاري رافع الشمري من جامعة البتراء وسعود مطلق الهبيدة كلهم ينقلون نفس الانطباع حالات فردية من الطرفين… ثم جاء من آخر الطائرة سلمان حسين الحمادي من شركة (عمليات الخفجي المشتركة) وقال: جلست في الأردن سنوات الدراسة وأنا في جميع طلعاتي من الشمال إلى الجنوب أتجول باللباس الكويتي الشعبي الغترة والدشداشة لم أسمع يوماً كلمة، ولا حركة فيها أي اساءة… ثم تكلم عن المشاكل التي يثيرها بعض أبنائنا ممن يترددون على سهرات في (…) ويشربون من (…) حتى الثمالة… وهؤلاء يضربون كثيراً ويسرقون والسبب معروف…
نزلت الطائرة وبينما نحن ننتظر الحقائب رأيت شابين سلما عليّ وعرفت ان احدهم في الأردن من 2002 في الدراسات العليا جامعة عمان العربية اسمه راشد الداهوم والآخر في ذات الجامعة اسمه مبارك ناصر العازمي دراسات عليا في التربية يلبسان اللباس الكويتي سألتهما عن الاساءة فنفيا ذلك تماماً… هذه حالات لم أنتقيها إنما صادفتها بلا ميعاد ولا معرفة سابقة كانت آراؤهم مجمعة لا على نفي الحوادث ولكن على ندرتها وأنها فردية وبعضها فعلاً فيها تعمد لكن بعضها بما كسبت أيدي أبنائنا… فكونوا منصفين ولا تقعوا ضحايا «الخبر» أخبار الصحافة أو الاستثمار السياسي.
ولسوء حظ المناورين أن سفير الكويت أولم وليمة مساء الاثنين للجهات المشاركة في الاسبوع الثقافي الكويتي مع بعض الفعاليات الأردنية وغيرها وكان الحضور قرابة مئة شخصية أو زيادة… وهناك سألت عن الدكتور حمد الدعيج رئيس المكتب الثقافي الكويتي فهمس أحد أعضاء السفارة في أذني قائلاً بيني وبينك هو في المخفر لحل مشكلة كويتي اعتدى على سائق تاكسي أردني!!! وتأكدت من الخبر وإذا بالكويتي أعطى صاحب التاكسي لكمة على عينه وكانت الاصابة بالغة والغلطان كويتي ولكن أيضاً حالة فردية… فلنذكر مالنا وما علينا وللحديث بقية.


http://www.rekaaz.com/ar/?p=1102