العيد هل هلاله

تحديث بالاسفل

مقال لم ينشر...... لأسيل عبد الحميد امين

بمناسبة عيد الفطر السعيد
أتقدم إليكم
بأحر التهـاني وأصـدق الأمنيـات
بأن يكون عيدا سعيد لنا أجمعين
أعــاده الله علينا وعليكم
بالخير واليمن والبركات
كل عـــــــــــام وأنتـــم بخـــير
وعساكم من عواده
********
وأحلى ما فى العيد ثلاثه
كثرة الخيرات
وتبادل الزيارات
وقارئ هذه العبارات
كل عام وأنتم بألف بخير
********
كل عيد
وأنت لربك طايع
لنبيك تابع
لدينك رافع
ولأهلك نافع
كل عام وأنتم بألف خير
********
بالعود والبخور
برشات العطور
بأسمى أيات السرور
نبارك لكم بعيد الفطر السعيد
كل عام وأنتم بخير

**
**
**
**
**
بعد تبوووووون اااااااااكثر
لوووووووووول

ملاحظـــــــــــــــــة

ما لنا غناة عن مطربنا محمود الكويتى وخصوصا بالعيد

العيد هل هلاله

فاصل قصير ونعود بعد إجااااازة العيد
بإذن الله

************************

:مقال تم رفض نشره من قبل بعض الصحف الكويتية لأسباب تجارية

زين لم تعد عالما جميلاً!

غالبا ما يستند مجتمعنا الشرقي والذكوري إلى الدين الإسلامي في إثبات أفضلية الرجل على المرأة، فعقلية المجتمع الكويتي بشكل عام تفسر المفاهيم الدينية في هذا الشأن حسب ما تشتهيه الموروثات الاجتماعية لا حسب مقاصدها الدينية الصحيحة، فحبسوا بذلك عقل المرأة وكيانها داخل قارورة، بل ويرفض الكثير في مجتمعنا أن يكافئها بالرجل مع اختلاف دوريهما في الحياة، ولم يقبلوا بها كمكمل وعضيد له، فهي في منظورهم تابعا، بل وأحيانا سقطا من المتاع!.. لتتواجد بذلك المرأة القارورة بقوة في مجتمعنا الكويتي ولكن بمفهومهم هم لا بمفهوم قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك ليس إلا نتاجا لأسلوب التربية الراسخ في المجتمع بشكل عام والذي يصر على حبس المرأة داخل قارورة. وتزامنا مع الثورة التقنية تطور المفهوم في مجتمعنا من القارورة إلى الموبايل!.. فقد ختمت شركة زين للاتصالات دعاياتها المتلفزة للشهر الفضيل بتسويقها لخدمات هاتفية جديدة بأسلوب مهين للمرأة، وذلك بعرضها سلسلة دعايات تشبّه فيها الهاتف النقال الضائع والمكسور والقديم والجديد والمغلق بالمرأة مخاطبة بذلك الرجل كناية عن المستهلك! نعلم بأن الابتكار هو أحد الأسس التي يقوم عليها الإعلان التجاري، وأن القوتين الاقتصادية والشرائية عالميا بيد الرجل، لذا من الطبيعي أن تتكدس النسوة في الدعايات التجارية، ولكن أن توظف المرأة للتسويق بهذه الصورة المهينة والمسيئة والرخيصة فهو ما لم نتوقعه من شركة كويتية بل وعالمية وذات اسم تجاري واقتصادي عريق كشركة زين للاتصالات. قد يمازح الرجل المرأة وقد تمازحه هي، ولكن ليس على المزاح أن يصل من خلال دعاية تجارية مسئولة وبالأخص كويتية إلى الملأ وعلى شاشة التلفاز، وما لذلك من سلبيات قد تنعكس عن وعلى المجتمع الكويتي. قد يتم دس الظرافة في الدعايات التجارية كوسيلة لجذب المستهلك، ولكن حتى الظرافة إن زاد معيارها تصبح ثقلا كامل الدسم! تفوقت زين في السنوات الأخيرة على نديداتها إقليميا بخروجها عن النطاق التجاري التقليدي في خطها الإعلاني، اخترقت حاجز المألوف إلى الفضاء الواسع والأشمل لمكنونات عالم الاتصال والتواصل بأسلوب فلسفي رائع ومبتكر، وكانت زين عالما جميلا بحق في دعايتيها السابقتين والمتلفزتين للشهر المبارك، بل وخلبت ألباب المستهلكين وربما ملكت الشاشة الاعلانية في عيونهم. ولكن في سلسلة الدعايات المذكورة سابقا لم تكن أبدا عالما جميلا، شخصيا احترمت زين كعميلة لسنوات طويلة، ولكنها لم تحترمنى كامرأة بل وكإنسان!.. وساءني ذلك كثيرأ بل وساء الكثيرون والكثيرات، فالمرأة ليست هاتفا نقالا أو سقطا من متاع الرجل والعكس أيضا صحيح. يسير بنا دولاب الزمن في اتجاه الألفية الثالثة، وخلال مسيرته يدهس مفهوم القارورة ليكسره شيئا فشيئا، وتتقدم معه شركة زين للاتصالات تقنيا وتتأخر فكريا بشكل فادح لتعود بنا إلى الجاهلية الأولى بأسلوب عصري جدا!!

أسيل عبدالحميد أمين كاتبة مقال

http://www.youtube.com/watch?v=1ErpCnqObSs http://www.youtube.com/watch?v=nEySHohaY_Y http://www.youtube.com/watch?v=TDTkHiFI1Jw http://www.youtube.com/watch?v=tQlYVvpRJFo http://www.youtube.com/watch?v=1ITFDEBXGCo

هل تستحق المرأة هالمهاااااااانه......عيب يا زين والله عيب