هـــــــل .. تعتـــــرف وتقـــــــر ؟؟؟؟

يُذكر أن شاباً تزوج وفي ليلته الاولى استأذن عروسه لبعض الوقت

فظنت أنه ربما ذهب ليحضر لها هدية ما أو شيئا مما يقدم لها

تأخّر عنها ولمّا عاد رأت في يده آثار  علف الماشية

سألته : ما هذا ؟

فرد وعلى ثغره ابتسامة ( باردة ): آه انشغلت اليوم بعرسي

و تذكرت أن حماري لم يأكل شيئا  فذهبت أطعمه وأسقيه 

ذُهلت من الرد ....ولكنها سكتت وخمرت

 وفي الصباح الباكر أيقظها في لهفة الحمار الحمار

 طلع النهار ولم يأكل علفه... قومي للحمار واطعميه

مرت الأيام وانقضى الشهر الأول وهي على هذه الحاله

والعريس كل همّه .. هل أطعمت الحمار 

كيف حال الحمار  وهل فهمت ماقال الحمار ..!!! .؟؟؟

طقت جبد الفقيره من حالتها جنها هى متزوجه الحمار

فعزمت علي الذهاب لبيت أهلها تطلب الطلاق

تدخّل أهل الخير .. وافهموه أن هذه عروس

والحياة تحتاج انت  تلاطفها أكثر من أن تلاطف حمارك

وعليك أن تنسى الحمار

اتصل بها زوجها وفي نبرته صوت لهفة وحسرة  وندم

أخبرها أنه سيأتي إليها ليردها الى بيته وتعهّد لها  

أنه لن  ينشغل بالحمار..... عنها  

انتظرته طويلا ولكنه تأخّر ولم  يصل إلاّ... ليلا

سألته عن سبب التأخّر

فردّ عليها وهو يهزّ راسه اسفا . . تأخّر بي القطار

 والله لو أنني أتيت بحماري لوصلت أسرع من أن يصل القطار

فغرت  الزوجه فاها مشدوهه

وردّت وهي تولول : ارجع في نفس القطار الذي جئت به

لا اريدك ولا اريد حمارك...!!!!!ء

******

شخصيّة ( الحمار ) تتغيّر وتتبدّل تبعاً  لكل لانسان 

كالعمل المستمر المتواصل او السفر الكثير ويمكن

حتى يكون الدوانيه او الشاليه  او الحداق

وحتى كرة القدم

وهذول الحين صاروا أخف الحمير ضرراً

و لكن أخطر حمار بهذا الزمان والذي

بدأ يهدد إستقرار كثير من الإسر

والذي  أصبح  أساسي في كل بيت

و لا يمكن الإستغناء عنه

 الأجهزة الأكترونية والطفره التقنيّة والانترنت

 الخطر الحقيقي ... هو إدمانها

فإنتبه لا تتدعهم يأخذونك من إسرتك ومن ناسك

ومن حياتك فكلهم بحاجه لوجودك بينهم يحبونك

ويستفقدونك وأنت بينهم  قريب منهم

ولكنك  للأسف  أنت بعيداا جداا عنهم

هذا الكلام للجميع  كبار وصغار ذكر و انثي

فلاتدع ادمانك لحمارك يهدد حياتك

اعترف وقر ... كم حمار لديك ..؟؟؟

وسلااااامتكم