tag:blogger.com,1999:blog-33911971.post7261570730269089488..comments2024-02-13T11:32:54.822+03:00Comments on بنت الشـــــاميه: غربــــــــــــة زمــــــــــــنبنت الشاميهhttp://www.blogger.com/profile/03422712218268431542noreply@blogger.comBlogger3125tag:blogger.com,1999:blog-33911971.post-34464859517377861302013-05-18T11:05:31.700+03:002013-05-18T11:05:31.700+03:00من جم يوم عندما كتبت تعليقي هنا بشكل عام كنت أخص ب...من جم يوم عندما كتبت تعليقي هنا بشكل عام كنت أخص به هذه الديرة بأن لها حوبة ومن يظلمها لايمكن أن ينجو من سهام حوبتها سواء دول أو أفراد أو جماعات أو شركات بسبب حسنة الخيرّين من أبنائها صغاراً وكبار وماأكثرهم<br />وما ينطبق على حوبة الديرة ككيان ومجتمع وبلد<br />ينطبق تماماً على أبنائها بشخوصهم وأعتبارهم هم قوام البلد وعنوانه<br />فتوقعي أختي الكريمة بأنك عندما تطرحي اسئلتك وأستغرابك وأستهجانك لما يحدث من حولك وحولنا جميعاً من تمّرد ومظالم ومغارم لهو خير دليل أنك في المكان الصحيح وعينك الفاحصة وتساؤلاتك الماحصة وبخُلاصة أن الصبر خير مطية والدعاء حتى للمخالفين لنا هو أفضل إرشاد للهداية والرشاد<br />فالمؤمن دوماً مُبتلى ومن يتصدى لشؤون العامة يجب أن يمر بصعوبات بعض الخاصة بأي موقع كان<br />لهذا ثقي وتأكدي بأن من يمسّكِ بنقد أو إساءة أو تمّرد على نهجك الذي ترينه وتثقين به صحيح<br />سيلاقي حوبتك (الصغيرة أوالكبيرة) تدغدغ مساره إما بالكف عن السير في طريقه أو الأعتذار بالطريقة التي تحفظ له ماء الوجه للعودة لسربك فيحلق ويطير معك في رحلتك الحياتية سواء قريب أو بعيد<br />ومن يعاند وتغرّه حججه وأعذاره وكبريائه بحجة أنه على جادة الصواب ويمتلك كنز العلم والمفهومية فلاأظن لك به حاجة لمزيد من الهموم والمتاعب وكل واحد يتعّلم من أخطائه والمحظوظ من يتعلّم قبل فوات الآوان<br />وحوبة الديرة هي موروث (من وإلى) من يحمل البلد في قلبه وفكره وكتاباته لتكون صورة شبيهة من الأم وأبنائها والكويت أم وأنت أبنتها أولاً ومدونة ثانياً سواء تصديت إصلاحاً ونصيحة وتعليماً للشأن العام أو الخاص<br />الله يهنيك بالموروث من طيب الديرة واللهم يبعد عنكما الشر والإساءة وإلا فالحوبة التي أصابت (الداو) ليست ببعيدة عن كل ظالم والعجلة تسير وعلى الباغي تدور الدوائر<br />على قولة أحدهم:لسه ماتهنوا الداو بحلالنا المسروق ظلماً أجتهم حوبتنا فوراً <br />وماقصة صدام ببعيد<br />Anonymousnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-33911971.post-1992076241787012942013-05-14T07:27:30.625+03:002013-05-14T07:27:30.625+03:00عفواً تعقيب وتصويب: حين وصف بها الله حال يوم الحسا...عفواً تعقيب وتصويب: حين وصف بها الله حال يوم الحساب والمحشر Anonymousnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-33911971.post-79937787755066608382013-05-14T07:23:20.372+03:002013-05-14T07:23:20.372+03:00الله يكون بعوننا جميعاً ويلهمنا الصبر ومسالك الخير...الله يكون بعوننا جميعاً ويلهمنا الصبر ومسالك الخير <br />أختي الكريمة<br />أن مجتمعاتنا العربية خاصة وبمجملها تقريباً تتعرض لهذا الوباء ويفتك بها هذا الفيروس العصري الذي تعددت أسبابه الأخلاقية والفكرية لكن الميتة واحدة<br />الطمع، الحسد ، المال ، المظاهر ، الرياء ، الأنانية، قلة الثقة واليقين ، حب الظهور<br />سوء النية وعدم المصارحة والمكاشفة ، التقليد الأعمى لكل جديد بحجة التجديد<br />والتنوير ونهل العلم والمعارف ،إضافة لذلك كثرة المظالم والمغارم<br />فنرى الأسر التجارية والميسورين يتحارب الأخوة فيما بينهم<br />والعائلات العريقة يتصارع أبناؤها على متاع الدنيا وتشغلهم المناصب والمراتب<br />الأبن لايّبر بوالديه وأحياناً يضع والده بدار العجزة ربما بإلحاح زوجته أحياناً وبسبب نوازعه الشيطانية<br />أحياناً أخرى<br />بات كل فرد فينا مفتي وعالم نفس ومحلل وخبير في شتى العلوم<br />ويعارك ويبارك ويشارك في كل عرس له قرص والويل الويل لمن يقاربه أو يُدانيه بنصيحة أو مشورة وإلا الهذيان والغيرة وقلة الحيلة أجوبة جاهزة لوصفه بها<br />كيف لا؟ وهو أبو زيد وعنترة في ساحات الحروب<br />وجرير والفررذق والحطيئة في مجالس الشعر<br />وسقراط وأفلاطون وابن خلدون وسيبويه في بلاط الفلسفة والأدب واللغة<br />بل وجامع علوم الأولين والآخرين في التاريخ والجغرافيا ومختلف العلوم الدينية والدنيوية<br />وكأننا حين نقرأ قول الله تعالى : يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ. وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ. وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ<br />حين وصف حال بها الله يوم الحساب والمحشر <br />وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى<br />لعل هذه المشاهد قد بتنا نراها في الحياة الدنيا بمجالسنا ومعايشنا جلية واضحة بأبسط الصور وأقوى الأمثلة<br />حتى كدنا لانصدق حين نقابل أناس يحلمون الطيبة والصدق والبساطة في جنباتهم<br />ونستغرب جداً حين نعاشر أشخاص من ذلك العهد والزمن الجميل<br />حين كانت نفحات القلوب والأرواح تنقل نفوس الأفراد والعائلات بل الأحياء والفرجان قاطبة لعوالم الرقي والتسامح وتسمو القيم والمدارك لأعلى المراتب<br />ولهذا مازالت مجتمعاتنا وبلادنا تنجو من الفتن وأقدار المظالم بحسنة هؤلاء الطيبين الطاهرين الصالحين البسطاء الدُعاة أصحاب الخير والأيادي البيضاء التي لاتعلم شمالهم ماأنفقته يمينهم وهم بكل فخر وعز وشموخ ولله الحمد كُثر في هذه الديرة<br />فعلينا بالأمل والصبر والتسامح والمحبة والتواصل لنصل لقامة هؤلاء الملائكيين على كوكب أرضنا الطيبة<br />لعل التواصل والوصل لمن قطعنا ينمّي برعم الخير والمحبة ويشعل جذوة النار وجمرة الشوق لتلك الُمثل والنمازج الخالدة لآباءنا وأجدادنا وسلفنا الصالح<br />فغربة الزمن هي بغربتنا نحن وببعادنا نحن فيما بيننا<br />فالزمن لايتحول إلا بنواميس جُبلنا عليها ولكننا نشد عليها نحو الأسفل فيما هي والزمن يحاولان الطيران بنا والتحليق نحو مشيئة الله التي لم تكن تتغير إلا بقدر نوايانا وثقل ذنوبنا وشدة بؤسنا وهمومنا<br />فلا الواتس آب ولاالإيميل ولا الكاميرات الحديثة وبرامج المحادثة والتواصل ستزرع ذلك الشعور في أعماقنا حين نرسله ونستقبله في التواصل والمعايدة والمباراكات وحل المشاكل والنزاعات والخصام<br />مقابل شعور قبلة أو لمسة ليد أو وجه أو نفس يبّث في أوصالنا مايعجز عن سبر كنهه كل وسائل العلم والتطور في العالم<br />فعودة لبساطتنا وطيبتنا وحبنا وعوالمنا المليئة بالخير والأمل هي الدواء الناجع والناجح لنتخطى كل غربتنا وضياعنا <br />مع خالص الدعاء لك بالخيروالمودة ولهذه الأرض وكل أرض تحمل على ظهرها أمثالك ممن يحملون الحب والعطاء وروح المسامحة ويحلمون بغد مشرق لهم ولأولادهم وأحفادهم Anonymousnoreply@blogger.com