حصـــــــــــان إبليـــــــــس

من غريب ما قرأت
اهم شيئ " الرخصه "من هئية الامر بالمعروف

كان يسمي السيكل «حصان إبليس» وكان يعتقد البعض

انه يدفع بواسطة شياطين الجن الذين «يتحالفون» مع

سائقه حتى يثبتوه على ظهره أثناء سيره

مقابل تنازلات ومعاهدات عقائدية، وشروط تمليها

تلك الشياطين قبل خدمته، بل انه هو شيطان

مخلوق من عظام، الأمر الذي جعلهم يتعوذون بالله 

 منه سبع مرات ويأمرون النساء بتغطية وحوههن عنه 

وإذا لامس شيئاً من أجسادهم أعادوا الوضوء 

  ودخل  ضمن المحذورات التي لاتقبل شهاده راكبه 

وقرنوا استخدام «السيكل» في ذلك الوقت واقتنائه

بالفساد والفسوق، واعتبروه من الملاهي والبدع

التي تشغل الناس عن الصلاة والعبادات كما اعتبروا 

  سائقه ومقتنيه عنصر فاسد وخطر يهدد بنشر الرذيله 

  وشرب التتن واضيف مصطلح الشتيمه اسم السيكل

   لتكون شراب التتن ومطرده الداجاج وركابة السيكل   

وهناك شروط لاستخدامه

 يتم الأتفاق مع صاحب السيكل بوجود شهود وكتاب عدل

وعمدة المناطق وكبير قبيلة صاحب السيكل و يؤخذ عليه   

أن لا يحمل الطيبات فيه مثل الخبز والحنطه والشعير
 وان يستعمل السيكل للضروره الى ذلك من بيته إلى الدكان
وماعدا ذلك فلا يكون له رخصه الا بشغل لوالده بشروط

أن لا يخرج عليه بالليل ولا خلف البلاد
ولا يردف عليه ولا يؤجره ولا يدخل عليه وسط الاسواق

ومن القصص الظريفه
مطاردة بين جمل وسيكل

 ما رواه أحد كبار السن لعريس كان والد زوجته يحتجزها

بمبلغ متبق من مهرها، فخطط للهرب بها خارج

البلدة بعد الاتفاق معها إلى مكان عمله بالرياض

بعد ثلاثة أشهر من الزواج، واستخدم لتنفيذ خطته

سيكلاً احضره معه وأخفاه بالقرب منهم؛ لكن

والدها عندما سمع صيحات النجدة من والدتها

قفز على ظهر «بعير» ولحق به لتستمر المطاردة إلى

منتصف الليل، حتى تمكن من القبض عليه وتكتيفه بحبل،

وفي صباح اليوم التالي اقتاده إلى شيخ البلدة وطالب

بخلعها منه، وكانت حجته انه رجل «مارق» وانه

 يركب حمار الكفار

والحين تدور الايام ويصير السيكل من أغلى 

المواصلات فى مكه بموسم الحج

اذا يكلف راكبه وهو "مردوف "اكثر من 200 ريال

للتوصيل فقط

وسلاااااامتكم